يوم بومباي الآخير
لوحة يوم بومباي الاخير استغرق فى رسمها الفنان الروسي كارل بيرلوف ثلاث سنوات ، وقد كان هذا العمل الفنى السر فى تسميته ب " كارل العظيم" و تفاصيل اللوحة تبين سبب استغراق الرسام كل هذا الوقت لرسمها و قد اعتمد فى رسمها على شهادة طفل صغير كان فى الحادث . عندما زار كارل المدينة تأثر بما رأى و كيف ان الحياة تجمدت فى لحظة واحدة و لم يسمع بها احد حتى اعيد اكتشافها مرة اخرى. حيث ان المدينة دُفنت تحت الرماد بسبب ثورة بركان فيزوف ،، ولم يكن هذا هو الانفجار الاول للبركان حيث انه ثار من قبل فى إحدى الاعياد الدينية فى شباط عام 62 للميلاد و قام السكان باعادة اعمار المدينة . اللوحة كاملة تبين ذكاء الفنان و نجاحة فى تصوير المشهد و التفاصيل توضح سبب شهره اللوحة قام كارل برسم الولد الذى استعان به فى رسم لوحتة متمسكا بأمة كما انه قام برسم نفسه محدقاً بالآثار المحطمة.